مدونة وليد باحمدان

الخصوصية هي واحدة من أهم الحقوق الأساسية التي يجب الحفاظ عليها للأفراد لأنها جزء لا يتجزأ من حمايتهم، واحترام الذات، والسلامة. ومع ذلك، فهو أيضاً مفهوم غامض مع عدد من القضايا المثيرة للجدل التي تحتاج إلى معالجة من وجهات النظر الأخلاقية، والولاية القضائية والاجتماعية. وقد شهدت تصورات المنظمات والأفراد تغييرات ملحوظة منذ إدخال تكنولوجيات الاتصال والمعالجة. وعلاوة على ذلك، مع هيمنة الإنترنت والشبكات الاجتماعية في الأعمال التجارية والحياة الشخصية، ويبدو أن خصوصية المعلومات أسطورة حيث يتم تخزين كميات هائلة من المعلومات والبيانات الشخصية في الحوسبة السحابية والنظم الطرفية للمنظمات. وقد أدت هذه النظم إلى خلق تحديات قانونية وأخلاقية وتكنولوجية خطيرة تتعلق بجمع المعلومات ومعالجتها ونشرها. تقدم هذه الورقة نتائج المرحلة الأولى من مشروع بحثي في جميع أنحاء البلاد يهدف إلى تقديم تقييم شامل لممارسات خصوصية المعلومات في القطاع العام والصحة والبنوك والقطاع الخاص. وتستند النتائج الواردة في هذه الورقة إلى مسح ومقابلات منظمة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في منظمات متعددة في المملكة العربية السعودية لقياس الامتثال التنظيمي والمفاهيم الشخصية لخصوصية المعلومات. Alsulaiman, L. A., & Alrodhan, W. A. (2014). Information privacy status in Saudi Arabia. Computer and Information Science, 7(3), 102.

مواقع الشبكات الاجتماعية والتطبيقات هي ظاهرة رئيسية في جميع أنحاء العالم، وهي باستمرار في الارتفاع. ونظرا لأن المستخدمين يشاركون معلوماتهم وبياناتهم في هذه المواقع، فإن هذه المواقع يمكن أن تكون مصدراً رئيسيا لإساءة استخدام المعلومات. لذلك على مواقع الشبكات الاجتماعية اتخاذ خطوات لوقف سوء استخدام المعلومات فيسمح للمستخدمين اختيار ما المعلومات المتاحة للمشاركة ومع من. وتهدف هذه الدراسة إلى قياس مستوى هذه الخطوات التي اتخذتها مشغلي الشبكات الاجتماعية. واستندت الدراسة إلى دراسة استقصائية أجريت في المملكة العربية السعودية، وسألت المستخدمين عن تصورهم ونظرتهم للخطوات التي اتخذتها الشبكات الاجتماعية لحماية معلوماتهم. وقد شهدت المملكة العربية السعودية زيادة كبيرة في استخدام الشبكات الاجتماعية وتهدف هذه الدراسة لقياس مستوى الوعي الخصوصية من قبل مستخدمي هذه المواقع. وعلى وجه التحديد وجدت الدراسة لمحة هامة عن اهتمامات المستخدم حول مخاوف الخصوصية لمستخدمي الشبكات الاجتماعية. واستناداً إلى الدراسة الاستقصائية المستفيضة التي بنيت على استبيان شامل، خمس نقاط تشكلت. وتتحدث النقطة الأولى عن استخدام الشبكات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية. وقد وجد أن 47٪ من المستطلعين يستخدمون نوعاً من الشبكات الاجتماعية بينما 28٪ لا يستخدمونها. حوالي 21٪  يستخدمون الشبكات الاجتماعية أحياناً والأقل (4٪ ) لم يسمعوا عن الشبكات الاجتماعية. وهذا يعني أن هناك قدراً كبيراً من الوعي حول الشبكات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية. على الرغم من أن نسبة كبيرة من الناس لا تستخدم أو تستخدمها أحياناً ولكن المستخدمين النشطين باستمرار يشكلوا ما يقرب من نصف المشاركين الذين شاركوا في المسح. النقطة الثانية تسآلت حول المعلومات التي وضعها الناس على الشبكات الاجتماعية وكانت النتائج إيجابية جداً حيث أن 78٪ من الناس يقولون أنهم وضعوا المعلومات الصحيحة. وكفلت هذه النسبة العالية أن يكون المستجيبون صادقين مع بقية الأسئلة المتعلقة بالخصوصية في الشبكات الاجتماعية. النقطة الثالثة تتعامل مع اختيارات المستخدم لإعدادات الخصوصية على الشبكات الاجتماعية. وكانت النتائج لهذه الفئة مقسمة تماماً مع 42٪ يقولون أنهم لم يقوموا بتغيير إعدادات الخصوصية على الشبكات الاجتماعية. 32٪ من المستخدمين لا يعترفون بأي إعداد للخصوصية وبالتالي لا يغيرونها. 26٪ فقط من المستطلعين ادعوا أنهم يغيرون إعدادات الخصوصية وفقاً لرضاهم. النقطة الرابعة هي نقطة هامة لأنها تتحدث عن ثقة المستخدم نحو الشبكات الاجتماعية. هذه الفئة تتحدث عن ثقة المستخدم بعد تقديم معلوماتهم على الشبكات الاجتماعية والاعتقاد أن المعلومات الخاصة بهم لن يساء استخدامها. أكثر من نصف المستطلعين يثقون في استخدام الشبكات الاجتماعية لبياناتهم ومعلوماتهم في حين أن هناك نسبة كبيرة لم يكن لديك أي ثقة في شبكات التواصل الاجتماعي. 17٪ من المستخدمين يعتقدون أنهم لا يستطيعون التأكد من سوء استخدام المعلومات ولكنهم راضون عن سياسة الخصوصية وتنفيذها من قبل الشبكات الاجتماعية. النقطة الأخيرة حول مستوى الخصوصية على الشبكات الاجتماعية. اعتقدت غالبية المستطلعين أنه ليس هناك خصوصية كافية على سنز، وهناك الحاجة إلى المزيد. اعتقد 32٪ من أفراد العينة أن هناك خصوصية كافية على الشبكات الاجتماعية وأن معلوماتهم لا يمكن أن يساء استخدامها بسهولة. وقال 17٪ أن هناك مستوى من الخصوصية على الشبكات الاجتماعية لكنه أقل مما كان ينبغي أن يكون عليه مستوى الخصوصية. يهدف البحث إلى توفير تصور المستخدم للخصوصية في الشبكات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية. ويمكن توسيع نطاق البحث ليشمل بلدان وأماكن أخرى. أيضاً يمكن أن يتم البحث مع شبكة اجتماعية محددة. ونحن نوصي بإجراء البحوث على الخصوصية والأمن في الشبكة الاجتماعية الرئيسية والأكثر شعبية. Al-Senaidy, A. M., Ahmad, T., & Shafi, M. M. (2012). Privacy and security concerns in SNS: a Saudi Arabian users point of view. International Journal of Computer Applications, 49(14).

يقدم هذا البحث الدور الداعم الذي توفره الشبكات الاجتماعية للمرأة السعودية المطلقة في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والقانونية. تم إنشاء استبيان عبر الإنترنت مع أسئلة مفتوحة ومغلقة/ غير مفتوحة لمعالجة سؤال البحث التالي: ما هو الدعم الذي توفره الشبكات الاجتماعية عبر الإنترنت للنساء السعوديات المطلقات في المجتمع السعودي المعاصر في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والقانونية؟ تم الانتهاء من المسح عبر الإنترنت من قبل 248 امرأة سعودية مطلقة. وطبق التحليل الكمي لردود الاستقصاءات المغلقة على مجموعة البيانات، يلي ذلك تحليل مواضيعي نوعي لردود المجيبين على الأسئلة المفتوحة. وحددت نتائج الاستقصاء المجالات التالية من دعم الشبكات الاجتماعية من المتوسطة إلى […]

كانت منصات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر أدوات شعبية للحركات الاجتماعية والسياسية في المجتمعات غير الديمقراطية التي تخضع وسائل الإعلام التقليدية لسيطرة الحكومة. وقد أطلق نشطاء في المملكة العربية السعودية، ولا سيما النساء، حملات عديدة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بحق المرأة في القيادة.  استخدمت هذه الدراسة نظرية التأطير framing theory كأساس للنظر في درجة استخدام اللغة المعرفية والعاطفية والدينية أو الأخلاقية لتأطير النقاش على تويتر. بالإضافة إلى ذلك، لاحظت هذه الدراسة العلاقة بين هذه الصفات اللغوية وسلوك إعادة التغريد في تويتر لفهم خصائص الخطاب والتأثير المحتمل للرسالة.  وأشارت النتائج إلى أنه في إطار المناقشة الاجتماعية والسياسية في وسائل […]

وسائل الاعلام الاجتماعية تشكل عنصراً هاماً من حياة الناس الحديثة من المجتمعات المعاصرة، وعلى جه الخصوص الشباب. الهدف من البحث الحالي لدراسة علاقة استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية التالية: واتساب، تويتر والفيسبوك، واستمرار طلاب الجامعات مع عائلاتهم. وتكونت عينة البحث من طلبة كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض من الأقسام الأربعة في درجة البكالوريوس حتى المستوى الثامن بعدد 658 طالباً من الأقسام التالية: علم النفس، علم الاجتماع، الجغرافيا والتاريخ. والأداة المستخدمة للباحث تتكون من ثلاثة محاور: المحور الأول البيانات العامة، والمحور الثاني، وسائل الاتصال: يشمل استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية والوقت الذي تقضيه فيها يومياً، والمحور الثالث للعلاقة وهو وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأسرة: يتضمن عشرة عبارات تتناول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الطالب المستمر مع عائلته. تم استخدام المحكمين والاتساق الداخلي، كوسيلة لاستخراج الاستقرار، وحصلت على معدلات جيدة. وكانت أهم النتائج: 1) وجود علاقة سلبية بين استخدام وسائل اتصال إحصائية ذات دلالة إحصائية وعلاقة الطلاب بعائلاتهم. 2) عدم وجود تأثير للقسم الأكاديمي على وسائل الإعلام الاجتماعية المستخدمة. 3) الوقت المستغرق في وسائل الاتصال: جاء الوقت أقل من ساعة في المرتبة الأولى (37.6٪) من الواتساب، و (54.4٪) من تويتر، و (76.5٪) للفيسبوك. 4) في انتشار وسائل الاعلام الاجتماعية المرتبة الأولى الواتساب (93.4٪) ثم تويتر (46.4٪) والفيسبوك (36.8٪). Alsanie, S. I. (2015). Social Media (Facebook, Twitter, WhatsApp) Used, and it’s Relationship with the University Students Contact with their Families in Saudi Arabia. Universal Journal of Psychology, 3(3), 69-72.

وسائل الإعلام بمثابة القنوات المستخدمة لتقديم المعلومات أو نتائج البحوث لأي غرض من الأغراض. مع وسائل الإعلام والتكنولوجيا مجتمعة، إذا كان الشخص اليوم يجلس في طرف العالم، يمكن أن ترسل المعرفة لعدد لا يمكن تصوره من الناس دون خوف من انقطاع. تستكشف هذه الورقة تأثير تكنولوجيا الإعلام في حياتنا. ظهور “وسائل الاعلام الاجتماعية” يلعب دوراً في جميع جوانب حياتنا. وقد أدى وجودها مع محركات البحث المجانية إلى تغيير اتجاهات التعليم، والاقتصاد، والسياسة، والروتين اليومي. وهنا نسلط الضوء على كيف حققت التكنولوجيا في شكل “وسائل الاعلام الاجتماعية” جانباً هاماً في حصول هذا العالم على التعبير في شكل وحدات تخزين (بايت). وتشمل وسائل الإعلام الاجتماعية التكنولوجيا القائمة على شبكة الإنترنت التي غيرت التواصل إلى حوار أكثر تفاعلاً. Yusuf, N., Al-Banawi, N., & Al-Imam, H. A. R. (2014). The Social Media As Echo Chamber: The Digital Impact. Journal of Business & Economics Research (Online), 12(1), 1.

الاستثمار في قطاع التعليم سواء كان أسهم مدرجة أو شركات ملكية خاصة يزداد منذ عقود وذلك لأن الاستثمار في قطاع التعليم جاذب فهو قطاع ذو أثر اجتماعي ولا يحتاج رأس مال عامل بسبب تدفقاته النقدية فالأقساط تدفع بداية العام الدراسي كما أن النمو السكاني والتوجه الحكومي يدعم نمو القطاع، عُموماً فإن قطاع التعليم قطاع جاذب للمستثمرين ومكررات الربحية مرتفعه. في ظل تَبَاطُؤٌ الاقتصاد العالمي ما هو أثر الدورات الاقتصادية على الاسثمار في قطاع التعليم الخاص في الدول المعتمدة على النفط كالمملكة العربية السعودية؟ هل القطاع مستمر في جاذبيته للاستثمارات؟ هل الطلب على التعليم الخاص سيستمر والنمو سيزداد؟ في دراسة حديثة […]