كانت منصات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر أدوات شعبية للحركات الاجتماعية والسياسية في المجتمعات غير الديمقراطية التي تخضع وسائل الإعلام التقليدية لسيطرة الحكومة. وقد أطلق نشطاء في المملكة العربية السعودية، ولا سيما النساء، حملات عديدة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بحق المرأة في القيادة.
استخدمت هذه الدراسة نظرية التأطير framing theory كأساس للنظر في درجة استخدام اللغة المعرفية والعاطفية والدينية أو الأخلاقية لتأطير النقاش على تويتر. بالإضافة إلى ذلك، لاحظت هذه الدراسة العلاقة بين هذه الصفات اللغوية وسلوك إعادة التغريد في تويتر لفهم خصائص الخطاب والتأثير المحتمل للرسالة.
وأشارت النتائج إلى أنه في إطار المناقشة الاجتماعية والسياسية في وسائل الإعلام الاجتماعية، تم التعبير عن اللغة المعرفية في معظم الأحيان، وخاصة البصيرة/ الفطنة واللغة السببية. وأظهرت النتائج أيضا أن التغريدات التي تحتوي على اللغة المعرفية هي أكثر عرضة لإعادة تغريد من أولئك الذين لديهم لغة العاطفة. ومع ذلك، من بين مكونات اللغة المعرفية والعاطفية، كان الغضب هو أقوى متنبأ محدد لسلوك إعادة تغريد. وتناقش هذه الدراسة الآثار المترتبة على وجود الصفات اللغوية وعلاقتها مع إعادة سلوك تغريد والاقتراحات لبحوث الاتصالات في المستقبل في سياق الحركات الاجتماعية والسياسية.
Sahly, A. (2016). Examining presence and influence of linguistic characteristics in the Twitter discourse surrounding the women’s right to drive movement in Saudi Arabia.