مدونة وليد باحمدان

دراسة تجريبية أجريت في عام 2009 استخدمت تقنيات إثنوغرافية لجمع البيانات. وكان الهدف من الدراسة هو تقديم وصف غني عن تجارب الإناث السعوديات في الفيسبوك. للوصول لتصور عن هؤلاء الإناث فيما يتعلق بتجاربهن في الفيسبوك، أجرى المؤلف 15 مقابلات شبه هيكلية. وبالإضافة إلى ذلك، لاحظ المؤلف أيضا “جدران”/ “walls” ثلاثة من هؤلاء الذين أجريت معهم المقابلات للحصول على الشعور بما كان يحدث حقاً في الفيسبوك. ووجدت الدراسة أن هؤلاء الإناث يستخدمون الفيسبوك للحفاظ على العلاقات مع أصدقائهم، سواءً القديمة أوالحالية. وللتعبير عن مشاعرهم وتبادل أفكارهم من خلال تحديث وضعهم والاستمتاع بأخذ الاختبارات القصيرة. برز هناك موضوعان مثيران للاهتمام من المقابلات: الأول، هو أنه في حين أن الإفصاح الذاتي كان شائعا جداً بين هؤلاء المشاركين، يبدو أنهم على وعي حول خصوصياتهم؛ الثاني للتعبير عن آرائهم السياسية حول الشأن العام انضموا إلى مجموعات الفيسبوك. من حيث آثار تجربتهم في الفيسبوك على حياتهم، في حين قال بعض المشاركين الفيسبوك جعلهم اجتماعيين أكثر وزاد ثقتهم بالنفس، أعرب آخرون عن قلقهم إزاء الوقت في الفيسبوك حيث أخذهم بعيداً عن الأسرة والدراسة.

الصورة: https://www.koreatimes.co.kr/www/art/2022/04/398_276966.html

Al-Saggaf, Y. (2011). Saudi females on Facebook: An ethnographic study. International Journal of Emerging Technologies and Society, 9(1), 1.